الفصل (155) من كتاب (كشف المحجة لثمرة المهجة) ص 173، تأليف السيد الأجل رضي الدين أبي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد ابن طاوس الحسني الحسيني الشهير ب (السيد ابن طاوس).
ورواه عنه المجلسي العظيم (ره) في الباب (16) من البحار: ج 8، ص 184، ط الكمباني، وروى قطعة منه عن تفسير علي بن إبراهيم، في باب بيعته (ع) ص 414، كما رواه عن السيد ابن طاوس (ره) محمد ابن ملا محسن الفيض الكاشاني (ره) في الفصل الثاني من كتاب: (معادن الحكمة والجواهر).
وممن روى هذا الكتاب بألفاظه من! هل السنة - الا في ألفاظ نادرة وجمل يسيرة - هو ابن قتيبة، فإنه رواه في الجزء الأول من الإمامة والسياسة ص 154، ط مصر. في عنوان: (ما كتبه علي لأهل العراق) قبل بيان مقتله عليه السلام.
ورواه أيضا - بمغايرة طفيفة في بعض ألفاظه وجمله - إبراهيم بن محمد الثقفي (ره) في الغارات، كما في بحار الأنوار: ج 8 ص 615، في عنوان: (الفتن الحادثة بمصر، وشهادة محمد بن أبي بكر).
أقول: وأشار إلى هذا الكتاب أحمد بن يحيى البلاذري، فقال بعد ختام وقعة النهروان من أنساب الأشراف، ص 400: وأما حجر بن عدي الكندي، وعمرو بن الحمق الخزاعي، وحبة بن جوين البجلي ثم العرني، وعبد الله بن وهب الهمداني - وهوم ابن سبأ - [فأتوا] عليا عليه السلام