فقالوا: بايعنا على ما بويع عليه أبو بكر وعمر، فإنا لا نجد غيرك ولا نرضى إلا بك، بايعنا لا نفترق و لا نختلف. فبايعتم على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله (57) دعوت الناس إلى بيعتي فمن بايعني
(57) لا على ما بويع عليه أبو بكر وعمر، فان كتاب الله وسنة رسول الله غير محتاجين إلى موافقتهما ولا مشترطان بهما، كما صرح هو عليه السلام بذلك لما قال له ابن عوف: أبايعك على أن تسير فينا بكتاب الله وسنة رسول الله وسيرة الشيخين. كما في تاريخ الطبري والكامل واليعقوبي - واللفظ له - فقال عليه السلام: ان كتاب الله وسنة نبيه لا يحتاج معهما إلى أجيرى أحد، أنت مجتهد أن تزوي هذا الامر عني.