وقادهما عبد الله بن عامر إلى البصرة، وضمن لهما الأموال والرجال، فبيناهما يقودانها إذ هي تقودهما (كذا) فاتخذاها فئة يقاتلان دونها (61) فأي خطيئة أعظم مما أتيا، أخرجا (62) زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله من بيتها فكشفا عنها حجابا ستره الله عليها وصانا حلائلهما في بيوتهما، ولا أنصفا الله ولا رسوله من أنفسها (63) ثلاث [بثلاث (م)] خصال مرجعها على
(٢٢٧)