وهو عنهم راض). فكيف يأمر بقتل قوم رضي الله عنهم ورسوله، إن هذا لامر عجيب، ولم يكونوا لولاية أحد منهم أكره منهم لولايتي، كانوا يسمعون وأنا أحاج أبا بكر وأقول (ظ): يا معشر قريش أنا أحق بهذا الامر منكم ما كان منكم من يقرأ القرآن ويعرف السنة ويدين بدين الله الحق (38) وإنما حجتي أنى ولي هذا الامر من دون قريش، إن نبي الله صلى الله عليه وآله قال: (الولاء لمن أعتق) فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله بعتق الرقاب من النار، وأعتقها من الرق، فكان للنبي صلى الله عليه ولاء هذه الأمة.
(٢١٣)