به بعد الجهالة، وأعزنا به في خلتنا (39) وكثرنا به في قلتنا (40) ورفع به خسيسنا ونحن بعد نرجو شفاعته والله أوجب حقه علينا، فأمرنا بالصلاة عليه، فصلوا عليه صلى الله عليه وسلم.
فلما فرغ من الصلوات قام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين فد عظمت [الله] فلم تأل في تعظيمه، وحمدته فلم تأل في تحميده، وحثثت (41) الأمة وزهدت ورغبت.
فقال علي [عليه السلام]:
نحن أصحاب رايات بدر، لا ينصرنا إلا مؤمن، ولا يخذلنا إلا منافق، من نصرنا نصره الله، ومن خذلنا