لا يشعرون، فرج أرضهم وأرجفها بهم وزلزلها عليهم وقلع أجبالها من أصولها ونسفها وسيرها، ودك بعضها بعضا من هيبته وجلاله (30) ثم كانت كالعهن المنفوش قد دكت هي وأرضها دكة واحدة، وأخرج من فيها وجددهم بعد إبلائهم وجمعهم بعد تفرقهم لما يريد من توقيفهم ومسألتهم عن الأعمال (31) فمن أحسن منهم يجزيه بأعماله وإحسانه، ومن أساء منهم يجزيه بإساءته (32) ثم ميزهم فجعلهم فريقين: فريقا في ثوابه وفريقا في عقابه، ثم خلد الأمر لأبده، دائم
(٦٥٤)