الجامع (43) - يريد سيفه وما ضامه وعمرها أي لا تأتي به [كذا] - فولى الأشعث وسمعت له قعقعة على الدرجة وهو ينزل.
أواسط الباب: (49) - وهو باب خطبه عليه السلام - من كتاب جواهر المطالب، ص 56، والخطبة تشترك مع المختار: (105) من نهج البلاغة في جل الألفاظ.
(٤٣) ومما يناسب هذا المقام جدا، ما رواه ابن عساكر - في ترجمة الأشعث من تاريخ دمشق: ج ٦ ص ١٠٦، أو ص ١١٤٠، وفي تهذيبه: ج ١ ص ١٠٠ - قال: أخبرنا أبو طالب بن عبد الرحمان بن أبي عقيل، أنبأنا أبو الحسن، أنبأنا عبد الرحمان بن عمر بن النحاس، أنبأنا أبو سعيد بن الأعرابي، أنبأنا أبو رفاعة عبد الله بن محمد بن عمر بن حبيب العدوي، أنبأنا إبراهيم ابن بشار، أنبأنا سفيان، عن إسماعيل:
عن قيس قال: دخل الأشعث بن قيس على علي في شئ فتهدده بالموت فقال علي: ([أ] بالموت تهددني؟) ما أبا لي سقط علي أو سقطت عليه!!!
هاتوا له جامعة وقيدا. ثم أومأ إلى أصحابه [أن اشفعوا له] فطلبوا إليه فيه - قال: - فتركه.
قال سفيان: فحدثني ابن جعفر بن محمد [كذا] عن أبيه قال: فسمعوا لصوت رجليه حفيفا، قال علي [عليه السلام]: فرقناه ففرق.
ورواه عنه مرسلا تحت الرقم (٣٢٧) من كنز العمال: ج ١٥، ص 114، ط 2.