به قبره فأدخلوه ثم انصرفوا عنه، وخلوه بمفظعات الأمور (26) مع ظلمه القبر، وضيقه ووحشته، فذلك مثواه حتى يبلى جسده ويصير رفاتا ورميما، حتى إذا بلغ الأمر إلى مقاديره وألحق آخر الخلق بأوله، وجاء من الله وأمره ما يريد [ه] من إعادته وتجديد خلقه (27) أمر بصوت من سماواته، أما السماوات ففتقها (28) وفطرها وأفزع من فيها وبقي ملائكتها قائمة على أرجائها (29) ثم وصل الأمر إلى الأرضين، والخلق
(٦٥٣)