خيره مع المطيعين وشره مع العاصين (33) وأثاب أهل الطاعة بجواره والخلود في داره، وعيش رغد وخلود دائم، ومجاورة رب كريم، ومرافقة محمد صلى الله عليه وسلم حيث لا يظعن النازل، ولا يتغير بهم الحال، ولا يصيبهم الأفزاع، ولا تنوبهم الفجائع ولا يمسهم الأسقام والأحزان.
فأما أهل المعصية فخلدهم في النار، وقد غلت منهم الأيدي إلى الأعناق (34) وقرن منهم النواصي بالأقدام، وألبست الأبدان سرابيل القطران، وقطعت لهم مقطعات النيران، في عذاب حديد يزيد ولا يبيد،