الحسن 1.
وروى عن علي بن عاصم، قال: حدثنا أبا حنيفة عن النبي، فقال: لا آخذ به، فقال: فقلت: عن النبي؟ فقال: لا آخذ به.
وعن أبي إسحاق الفزاري 2. كنت اتى أبا حنيفة أسأله عن الشئ من أمر الغزو فسألته عن مسألة فأجاب فيها، فقلت له: انه يروى فيه عن النبي كذا وكذا قال: دعنا عن هذا.
وقال: كان أبو حنيفة يجيئه الشئ عن النبي (ص) فيخالفه إلى غيره.
وقال: حدثت أبا حنيفة حديثا في رد السيف، فقال: حديث خرافة.
وروى عن حماد بن سلمة، قال: أبو حنيفة استقبل الآثار واستدبرها برأيه.
أو استقبل الآثار والسنن فردها برأيه 3.
وعن وكيع قال: وجدنا أبا حنيفة خالف مائتي حديث 4.
وعن صالح الفراء قال: سمعت يوسف بن أسباط يقول: رد أبو حنيفة على رسول الله (ص) أربعمائة حديث أو أكثر قلت له: يا أبا محمد أتعرفها؟ قال: نعم، قلت اخبرني بشئ منها، فقال: قال رسول الله (ص) " للفرس سهمان وللرجل سهم " قال أبو حنيفة: انا لا أجعل سهم بهيمة أكثر من سهم المؤمن.
واشعر رسول الله (ص) وأصحابه البدن وقال أبو حنيفة: الاشعار مثلة.
وقال (ص): " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا " وقال أبو حنيفة إذا وجب البيع فلا خيار.
وكان النبي يقرع بين نسائه إذا أراد أن يخرج في سفر وأقرع أصحابه، وقال أبو حنيفة: القرعة قمار 5.