القرآن " عشر رضعات معلومات " فتوفي رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ من القرآن 1.
وفي صحيح ابن ماجة: قالت نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا. ولقد كان في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله (ص) تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها.
وفي صحيح مسلم ان أبا موسى الأشعري بعث إلى قراء أهل البصرة وكانوا ثلاثمائة رجل، فقال فيما قال لهم: " وانا كنا نقرا سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير اني قد حفظت منها " لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملا جوف ابن آدم الا التراب ".
وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير اني حفظت منها " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة 2 ".
مع وجود هذه الأحاديث في صحاح مدرسة الخلفاء، لم يرم أحد من اتباع مدرسة أهل البيت اتباع مدرسة الخلفاء ويقول إن اتباع مدرسة الخلفاء يقولون بنقصان القرآن، أو انهم يضيفون إلى القرآن سورا وجملا عن عند أنفسهم. وعلى العكس في ذلك لما وردت نظير هذه الأقوال في بعض كتب حديث اتباع مدرسة أهل البيت، أثار بعض الكتاب بمدرسة الخلفاء، ضجة كبيرة على اتباع مدرسة أهل البيت وقالوا انهم يقولون بنقصان القرآن ويضيفون إلى القرآن من عند أنفسهم عبارات وجملات، ويستدلون على قولهم بما ورد في بعض كتب الحديث. على أن اتباع مدرسة أهل البيت لا يلتزمون بصحة كتاب ما عدا كتاب الله، واتباع مدرسة الخلفاء يلتزمون بصحة جميع ما ورد في