(الاهداء) إلى الامام الطاهر، القمر الباهر، النجم الزاهر، والنور السافر، صاحب المكارم النبوية والفضايل العلوية، حجة الله على العباد، وشفيعهم يوم المعاد، الذي تشرفت بمقدمه، وتبركت بمرقده ارض خراسان صانها الله عن الفتن وحوادث الزمان، السلطان، أبى الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام.
أقدم إليك يا سيدي هذا الكتاب، وأرجو أن تشفع لي ولوالدي يوم الحساب، يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم.
العطاردي