وصيته إلى علي، بعد أن ورد باثباتها نصوص متعددة عنه، منها قول النبي (ص) في حديثه يوم الانذار، قال النبي (ص) لعلي: " هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا.... " الحديث (1).
ومنها ما رواه سلمان قال: قلت: يا رسول الله إن لكل نبي وصيا فمن وصيك؟ فسكت عني، فلما كان بعد رآني فقال: يا سلمان، فأسرعت إليه قلت:
لبيك، قال: تعلم من وصي موسى؟ قلت: نعم يوشع بن نون، قال: لم؟ قلت:
لأنه كان أعلمهم يومئذ، قال: فان وصيي وموضع سري وخير من أترك بعدي وينجز عدتي ويقضي ديني علي بن أبي طالب (2).
* * *