عليه رسول الله (ص) فقال: دعهما، فلما غفل غمزتهما فخرجتا (1).
وفي مسند أحمد عن عائشة قالت: دخل علينا أبو بكر في يوم عيد وعندنا جاريتان تذكران يوم بعاث يوم قتل فيه صناديد الأوس والخزرج، فقال أبو بكر: عباد الله أمزمور الشيطان؟ عباد الله أمزمور الشيطان؟ عباد الله أمزمور الشيطان؟ قالها ثلاثا فقال رسول الله (ص): يا أبا بكر ان لاكل قوم عيدا وان اليوم عيدنا (2).
المفردات:
تقاذفت الأنصار: تشاتموا به.
قينتان: القينة: غالبا تستعمل في المغنية، وفي لفظ بعض الروايات جاريتان.
تدففان: تضربان، أي تضربان بالدف، والدف آلة طرب ينقر عليها.
المزمار والمزمور: آلة من خشب أو معدن تنتهي قصبتها ببوق صغير.
وغمزتهما: غمزه بالعين أو الجفن أو الحاجب: أشار إليه بما يريد.
بعاث: اسم حصن للأوس، ويوم بعاث يوم جرت فيه معركة بين الأوس والخزرج في الجاهلية انتصر فيه الأوس على الخزرج.
د - في صحيحي البخاري ومسلم إن عائشة قالت: والله! لقد رأيت رسول