ج - في طبقات ابن سعد في " ذكر من قال توفي رسول الله (ص) في حجر علي بن أبي طالب " بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري ان كعب الأحبار قام زمن عمر فقال ونحن جلوس عند عمر أمير المؤمنين: ما كان آخر ما تكلم به رسول الله (ص)؟ فقال عمر: سل عليا، قال: أين هو؟ قال: هو هنا، فسأله فقال علي: أسندته إلى صدري فوضع رأسه على منكبي فقال: الصلاة الصلاة! فقال كعب: كذلك آخر عهد الأنبياء وبه أمروا وعليه يبعثون، قال: فمن غسله يا أمير المؤمنين؟ قال: سل عليا، قال: فسأله فقال: كنت أنا أغسله وكان عباس جالسا، وكان أسامة وشقران يختلفان إلي بالماء (1).
د - وبسنده عن الإمام علي قال: قال رسول الله (ص) في مرضه: " ادعوا لي أخي "، قال: فدعي له علي فقال: ادن مني، فدنوت منه فاستند إلي، فلم يزل مستندا إلي وانه ليكلمني حتى إن بعض ريق النبي (ص) ليصيبني ثم نزل برسول الله (ص) وثقل في حجري، فصحت: يا عباس أدركني فإني هالك! فجاء العباس فكان جهد هما جميعا ان أضجعاه (2).
5 - وفي كنز العمال عن علي قال: دخلت على نبي الله (ص) وهو مريض فإذا رأسه في حجر رجل أحسن ما رأيت من الخلق والنبي (ص) نائم، فلما دخلت عليه قلت: أدنو؟ فقال الرجل: ادن إلى ابن عمك فأنت أحق مني،