الآيات.
وكان أبو بكر يعطي مسطحا ويصله ويبره فحلف أبو بكر لا يعطيه فتزل:
(ولا يأتل أولو الفضل منكم) الآية، فأمره النبي (ص) أن يأتيها ويبشرها فجاء أبو بكر فأخبرها بعذرها وما أنزل الله فيها فقالت: بحمد الله لا بحمدك ولا بحمد صاحبك (1).
ج - في الدر المنثور عن أبي اليسر الأنصاري:
أن النبي (ص) قال لعائشة: يا عائشة قد أنزل الله عذرك قالت: بحمد الله لا بحمدك، فخرج رسول الله (ص) من عند عائشة فبعث إلى عبد الله بن أبي ففر به حدين وبعث إلى مسطح وحمنة ففر بهم (2).
و - في صحيح البخاري بسنده عن مسروق بن الأجدع قال:
حدثتني أم رومان وهي أم عائشة قالت: بينا أنا قاعدة أنا وعائشة إذ ولجت امرأة من الأنصار فقالت: فعل الله بفلان وفعل، فقالت أم رومان: وما ذاك؟ قالت: ابني فيمن حدث الحديث، قالت: وما ذاك؟ قالت: كذا وكذا، قالت عائشة: سمع رسول الله (ص)؟ قالت: نعم، قالت: وأبو بكر؟ قالت: نعم، فخرت مغشيا عليها، فما أفاقت إلا وعليها حمى بنافض، فطرحت عليها ثيابها فغطيتها، فجاء النبي (ص) فقال: ما شأن هذه؟ قلت: يا رسول الله أخذتها الحمى بنافض، قال: فلعل في حديث تحدث به، قالت: نعم، فقعدت عائشة فقالت: والله لئن