عمر عن أبيه عن عائشة....
ج - في صحيح البخاري بسنده عن الزهري: قال لي الوليد بن عبد الملك:
أبلغك أن عليا كان فيمن قذف عائشة؟ قلت: لا. ولكن قد أخبرني رجلان من قومك أبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث أن عائشة قالت لهما: كان علي مسلما في شأنها (1).
د - في صحيح البخاري عن هشام بن عروة عن أبيه، عن أم المؤمنين عائشة قالت: فقام رسول الله (ص) فاستعذر يومئذ من عبد الله بن أبي بن سلول.
قالت: فقال رسول الله (ص) وهو على المنبر: يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهل بيتي فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا، ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي. فقام سعد بن معاذ الأنصاري فقال: يا رسول الله أنا أعذرك منه إن كان من الأوس ضربت عنقه وإن كان من اخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك قالت: فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية فقال لسعد: كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على قتله، فقام أسيد ابن حضير وهو ابن عم سعد فقال لسعد بن عبادة: كذبت لعمر الله لنقتلنه فإنك منافق تجادل عن المنافقين، فتثاور الحيان الأوس والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا ورسول الله (ص) قائم على المنبر فلم يزل رسول الله (ص) يخفضهم حتى سكتوا وسكت (2).
ه - في سنن ابن ماجة وأبي داود والترمذي ومسند أحمد واللفظ للأول:
عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة قالت: لما نزل عذري، قام رسول الله (ص) على المنبر فذكر ذلك وتلا القرآن. فلما نزل أمر برجلين وامرأة فضربوا