قد سمى الله وآمن بالله، توكل على الله وقال لا حول ولا قوة الا بالله.
قرب الإسناد 164 - أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أسباط، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: وذكر نحوه.
مستدرك 450 - السيد علي بن طاووس في فتح الأبواب، باسناده إلى الشيخ الطائفة، عن ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن ابن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط، قال: دخلت على أبى الحسن الرضا عليه السلام، فسئلته عن الخروج في البر والبحر إلى مصر، فقال لي: ائت مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله في غير وقت صلاة، فصل ركعتين، واستخر الله مأة مرة، فانظر ما يقضى الله.
تفسير علي بن إبراهيم 608 - حدثني أبي، عن علي بن أسباط، قال: حملت متاعا إلى مكة، فكسد على، فجئت إلى المدينة، فدخلت إلى أبى الحسن الرضا عليه السلام، فقلت: جلعت فداك انى قد حملت متاعا إلى مكة، فكسد على، وقد أردت مصرا، فاركب بحرا أو برا، فقال: مصر الحتوف تفيض إليها وهم أقصر الناس أعمارا، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا تغسلوا رؤوسكم بطينها، ولا تشربوا في فخارها، فإنه يورث الذلة، ويذهب الغيرة، ثم قال عليه السلام: لا عليك ان تأتى مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتصلى ركعتين، وتستخير الله مأة مرة، (ومرة - ك) فإذا عزمت على شئ، وركبت (البحر أو إذا - 1 -) استويت على راحلتك، فقل (سبحان الذي سخر لنا هذا) إلى قوله لمتقلبون، فإنه ما ركب أحد ظهرا، فقال: هذا وسقط الا لم يصبه كسر، ولا ونى ولا وهن، وان ركبت بحرا، فقل: حين تركب بسم الله مجريها ومرساها فإذا ضربت بك الأمواج، فاتك على يسارك واشر إلى الموج بيدك، وقل اسكن بسكينة الله، وقر بقرار الله، ولا حول ولا قوة الا بالله، قال: علي بن أسباط فركبت البحر، فكان إذا ماج الموج، قلت كما امرني أبو الحسن: فليتنفس الموج ولا يصبنا منه شئ، فقلت: جعلت فداك ما السكينة؟ قال: ريح من الجنة لها وجه كوجه الانسان، طيبة كانت مع الأنبياء،