وأشار بهما إلى رواية هارون بن خارجة المذكورة في كتابه بطريقين المروية في الأصل عن الكليني.
قال السيد اما هارون بن حماد فما وجدته في رجال الصادق عليه السلام، ولعله هارون ابن زياد، وقد يقع الاشتباه بين لفظ زياد وحماد، قلت: والراوية الأخرى رواها عن ابن نصر محمد بن أحمد بن حمدون الواسطي، عن محمد بن يعقوب الكليني إلى آخر ما في الأصل متنا وسندا، الا ان فيهما فيما يكتب في الرقاع خيرة الله العزيز الحكيم لعبد فلان بن فلانة.
6725 (10) فقيه وفيه وجدت في كتاب عتيق، فيه دعوات وروايات من طريق أصحابنا تغمدهم الله جل جلاله بالرحمات، ما هذا لفظه: تكتب في رقعتين في كل واحدة بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لعبد فلان بن فلان، وتذكر حاجتك، وتقول في آخرها: افعل يا مولاي، وفى الأخرى، أتوقف يا مولاي، واجعل كل واحدة من الرقاع في بندقة من طين، وتقرء عليها الحمد سبع مرات، وقل أعوذ برب الفلق سبع مرات، وسورة الأضحى سبع مرات، وتطرح البندقتين في اناء فيه ماء بين يديك، فأيهما انشقت - 1 - قبل الأخرى، فخذها واعمل بما فيها انشاء الله تعالى.
وفيه وجدت عن الكراجكي (ره)، قال: جاءت رواية ان تجعل رقاع الاستخارة ثلثين، في إحديهما افعل، وفى الأخرى لا تفعل، ولا تسترهما عن عينيك، وتصلى صلاتك، وتسئل الخيرة في امرك، ثم تأخذ واحدة فتعمل بما فيها.
(6) باب استحباب الاستخارة بالمصحف وكيفيته وحكم التفأل به 6726 (1) يب 340 - محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن الحسن بن