يا شديد المحال، يا عزيزا ذللت بعزتك جميع ما خلقت، أكفني شر فلان بما شئت، قال: ففعل الرجل ذلك، فلما كان في جوف الليل سمع الصراخ، وقيل فلان قد مات الليلة.
ورواه في موضع آخر نقلا عن الزمخشري في كتاب ربيع الأبرار هكذا:
شكا رجل إلى الحسن عليه السلام مظلمة، فقال إذا صليت الركعتين بعد المغرب فاسجد، وقل يا شديد القوى، يا شديد المحال، يا عزيزا ذللت بعزتك جميع من خلقت، صل على محمد وآل محمد، واكفني مؤنة فلان بما شئت، فلم يرع الا بالواعية في الليل، فسئل عنها فقيل مات فلان فجأة.
(10) باب استحباب صلاة الاستعداء والانتصار 6639 (1) مكارم الأخلاق 179 - عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إذا طلبت (ظلمت - ئل) بمظلمة فلا تدع على صاحبك، فان الرجل يكون مظلوما، فلا يزال يدعو حتى ظالما، ولكن إذا ظلمت فاغتسل، وصل ركعتين في موضع لا يحجبك عن السماء، ثم قل: اللهم ان فلان بن فلان (قد - ئل) ظلمني، وليس لي أحد أصول به غيرك، فاستوف لي ظلامتي الساعة الساعة بالاسم الذي سئلك به المضطر، فكشفت ما به من ضر، ومكنت له في الأرض، وجعلته خليفتك على خلقك، فأسئلك ان تصلى على محمد وآل محمد، وان تستوفى لي ظلامتي الساعة الساعة، فإنك لا تلبث حتى ترى ما تحب.
6640 (2) مكارم الأخلاق 179 - عن الصادق عليه السلام تسبغ الوضوء اي وقت أحببت، ثم تصلى ركعتين تتم ركوعهما وسجودهما، فإذا فرغت مرغت خديك على الأرض، وقلت: يا رباه حتى ينقطع النفس، ثم قلت يا من أهلك عادا الأولى وثمود فما أبقى، وقوم نوح من قبل انهم كانوا هم أظلم وأطغى، والمؤتفكة أهوى فغشاها ما غشى، ان كان فلان بن فلان ظالما فيما ارتكبني به، فاجعل عليه منك وعدا،