ابن احمد، قال روى عن الحسن بن علي، عن أبي عثمان، عن موسى بن المروزي عن أبي الحسن الأول عليه السلام، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اربع يفسدن القلب وينبتن النفاق في القلب كما ينبت الماء الشجر: استماع اللهو، والبذاء، واتيان باب السلطان، وطلب الصيد - 1 -.
وتقدم في رواية سماعة (7) من باب الحد الذي تقصر في الصلاة، قوله عليه السلام من سافر قصر الصلاة وافطر، الا ان يكون رجلا مشيعا، أو خرج إلى الصيد وفى رواية ابن مروان (1) من الباب المتقدم، قوله عليه السلام: من سافر قصر وافطر الا ان يكون رجلا سفره إلى صيد.
ويأتي في رواية ابن أبي زياد من الباب التالي، قوله عليه السلام: سبعة لا يقصرون (وعد منها) الرجل الذي يطلب الصيد، يريد به لهو الدنيا.
وفى رواية الدعائم (5) قوله عليه السلام تسعة لا يقصرون الصلاة (وعد منها) صاحب الصيد.
(14) باب أن الرجل إذا شيع أخاه فليقصر الا ان يكون من أهل الجور 6098 (1) يب 316 - محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن العلاء، عن محمد، عن أحدهما عليهما السلام، قال: إذا شيع الرجل أخاه فليقصر، قلت: أيهما أفضل يصوم أو يشيعه ويفطر؟ قال يشيعه، لان الله قد وضعه عنه إذا شيعه.
وتقدم في رواية سماعة (9) من باب (2) الحد الذي تقصر في الصلاة، قوله عليه السلام: من سافر قصر الصلاة وافطر الا ان يكون رجلا مشيعا (مستتبعا - خ صا)