(2) باب استحباب تعلم الاستخارة والعمل بها 6707 (1) ئل 489 - علي بن موسى بن طاووس في كتاب الاستخارات، باسناده إلى الشيخ الطوسي فيما رواه، وأسنده إلى أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة في تسمية المشايخ من الجزء السادس منه في باب إدريس، عن شهاب بن محمد بن علي الحارثي، عن جعفر بن محمد بن معلى، عن إدريس بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن الحسن، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهم السلام قال: كنا نتعلم الاستخارة كما نتعلم السورة من القرآن، (قال: وفى آخر المجلد من الكتاب المذكور، باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: كنا نتعلم الاستخارة كما نتعلم السورة من القرآن - ئل صح - 1 -) ثم قال ما أبالي إذا استخرت على اي شئ جنبي وقعت.
6708 (2) ئل 491 - علي بن موسى بن طاووس في كتاب فتح الأبواب في الاستخارات، باسناده عن الشيخ الطوسي، عن ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار عن أحمد بن محمد، عن عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: ما أبالي إذا استخرت الله على اي طريق وقعت، قال: وكان أبى يعلمني الاستخارة، كما يعلمني السورة من القرآن.
وتقدم في رواية جابر (32) من الباب المتقدم قوله: كان صلى الله عليه وآله وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها، كما يعلمنا السورة من القرآن.
وفى رواية علي بن جعفر (37) قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (في جواب من سئله عن تعليم الاستخارة) قل: اللهم قدر لي كذا وكذا، واجعله لي خيرا فإنك تقدر على ذلك.
ويأتي في رواية أحمد بن محمد (7) من باب استحباب مشاورة الله تعالى، قوله