عمر بن شمر، عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام، إذا هم بأمر حج أو عمرة أو بيع أو شراء أو عتق، تطهر، ثم قال: اللهم ان كان كذا وكذا خيرا لي في ديني وخيرا لي في دنياي وآخرتي وعاجل امرى وآجله، فيسره لي، رب اعزم على رشدي وان كرهت ذلك، وابته نفسي.
6676 (11) المحاسن 599 - البرقي، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة عن جعفر بن محمد عليهما السلام: قال: كان بعض آبائي يقول: اللهم الحمد وبيدك الخير كله، اللهم إني أستخيرك برحمتك وأستقدرك الخير بقدرتك عليه، لأنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا اعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم فما كان من امر هو أقرب من طاعتك، وأبعد من معصيتك، وأرضى لنفسك، وأقضى لحقك، فيسره لي ويسرني له، وما كان من غير ذلك فاصرفه عنى، واصرفني عنه، فإنك لطيف لذلك، والقادر عليه.
6677 (12) المحاسن 599 - البرقي، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة قال: سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: ليجعل أحدكم مكان قوله: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، اللهم إني أستخيرك برحمتك، وأستقدرك الخير بقدرتك عليه وذلك لان في قولك: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك الخير والشر، فإذا اشترطت في قولك كان لك شرطك، ان استجيب لك، ولكن قل:
اللهم إني أستخيرك برحمتك، وأستقدرك الخير بقدرتك عليه، لأنك عالم الغيب والشهادة، الرحمن الرحيم، فأسئلك ان تصلى على محمد النبي وآله، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم انك حميد مجيد، اللهم ان كان هذا الامر الذي أريده خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي، فيسره لي وان كان غير ذلك، فاصرفه عنى واصرفني عنه.
6678 (13) ئل 491 - علي بن موسى بن طاووس في كتاب الاستخارات نقلا من كتاب الأدعية لسعد بن عبد الله، عن علي بن مهزيار قال: كتب أبو جعفر الثاني إلى إبراهيم بن شيبة، فهمت ما استأمرت فيه من امر ضيعتك التي تعرض لك السلطان