استخير الله برحمته، ثم قال: ان كان الامر شديدا تخاف فيه، قلت مأة مرة: وان كان غير ذلك، قلته: ثلاث مرات.
6685 (20) مستدرك 448 - السيد علي بن طاووس في فتح الأبواب دعاء مولانا المهدى صلوات الله عليه وعلى آبائه وهو آخر ما خرج من مقدس حضرته أيام الوكالات، روى محمد بن علي بن محمد في كتاب جامع له ما هذا لفظه: استخارة الأسماء التي عليها العمل فيدعو بها في صلاة الحاجة وغيرها، ذكر أبو دلف محمد بن المظفر (ره) انها آخر ما خرج بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إني أسئلك باسمك الذي عزمت به على السماوات والأرض، فقلت لهما ائتيا طوعا وكرها، قالتا أتينا طالعين، وباسمك الذي عزمت به على عصا موسى، فإذا هي تلقف ما يأفكون، وأسئلك باسمك الذي صرفت به قلوب السحرة إليك حتى قالوا آمنا برب العالمين، رب موسى وهارون، أنت الله رب العالمين، وأسئلك بالقدرة التي تبلى بها كل جديد وتجدد بها كل بال، وأسئلك بكل حق هو لك، وبكل حق جعلته عليك، ان كان هذا الامر خير لي في ديني ودنياي وآخرتي، ان تصلى على محمد وآل محمد، وتسلم عليهم تسليما، وتهنئه لي، وتسهله على، وتلطف لي فيه برحمتك يا ارحم الراحمين وان كان شرا لي في ديني ودنياي وآخرتي، ان تصلى على على محمد وآل محمد، وتسلم عليهم تسليما، وان تصرفه عنى بما شئت، وكيف شئت، وترضيني بقضائك، وتبارك لي في قدرك حتى لا أحب تعجيل شئ اخرته، ولا تأخير في عجلته، فإنه لا حول ولا قوة الا بك، يا علي يا عظيم يا ذا الجلال والاكرام.
6686 (21) وفيه حدث أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري، قال: حدثني أبو القاسم هبة الله بن سلامة المقرى، قال: أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد البزودي قال أخبرني علي بن موسى الرضا عليه السلام، يقول: من دعا بهذا الدعاء، لم يرقى عاقبة امره الا ما يحبه، وهو اللهم ان خيرتك تنيل الرغائب، وتجزل المواهب، وتطيب