و (يا - ك) رحمن الدنيا ورحيم الآخرة، صل على محمد وآل محمد، وارحمني رحمة تطفئ بها عنى غضبك وسخطك، وتغنيني بها عمن سواك، ثم يلصق خده الأيمن بالأرض، ويقول: يا مذل كل جبار (عنيد - خ) ويا معز كل ذليل (وحقك قد بلغ المجهود - 1 -) منى في امر كذا، ففرج عنى، ثم يلصق خده الأيسر بالأرض ويقول مثل ذلك، ثم يعود إلى سجوده (على جبهته - خ) ويقول مثل ذلك، فان الله سبحانه يفرج غمه ويقضى حاجته.
وتقدم في رواية ابن طاووس (4902) من كتاب الصلاة قوله عليه السلام: من صلى ليلة الجمعة ركعتين (إلى أن قال) وفرج الله عنه كل هم وحزن.
وفى مرسلة مكارم الأخلاق (27) من أبواب ما يستحب من الصلاة لكل حاجة قوله: ان علي بن الحسين عليه السلام إذا حزنه امر لبس أنظف ثيابه، وأسبغ الوضوء الخ فراجع.
وفى رواية ابن طاووس (5) من باب صلاة الحاجة ليلة الجمعة، قوله عليه السلام:
صلاة الحاجة لامر الخوف تصوم الأربعاء والخميس والجمعة وتصلى اثنى عشر ركعة الخ.
(9) باب ما ورد من الصلاة تدفع شر العدو والجار وما ورد من الدعاء عليهما في السجدة الأخيرة من الركعتين الأوليين من صلاة الليل 6632 (1) فقيه 111 - روى عن يونس بن عمار، قال: شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام رجلا كان يؤذيني، قال: ادع عليه، فقال قد دعوت عليه، فقال: ليس هكذا ولكن اقلع عن الذنوب، وصم وصل وتصدق، فإذا كان آخر الليل فاسبغ الوضوء، ثم قم فصل ركعتين، ثم قل وأنت ساجدا، اللهم ان فلان بن فلان قد آذاني.