عن الصادق عليه السلام قال: من صلى في مسجد الكوفة ركعتين، يقرء في كل ركعة الحمد والمعوذتين، والاخلاص والكافرون، والنصر والقدر، وسبح اسم ربك الاعلى، فإذا سلم سبح تسبيح الزهراء عليها السلام، ثم سئل الله سبحانه، اي حاجة شاء قضاها له، واستجاب (له - خ) دعائه، قال الراوي: سئلت الله سبحانه وتعالى بعد هذه الصلاة سعة الرزق، فاتسع رزقي، وحسن حالي، قال: وعلمته رجلا مقترا عليه، فوسع الله عليه.
وتقدم في رواية عبد الرحمن (1725) من كتاب الصلاة، قوله عليه السلام: ما اتاه (اي مسجد السهلة) مكروب قط، فصلى فيه ما بين العشائين، ودعاء الله عز وجل الا فرج الله كربته، وفى مرسلة يب (1737) نحوه.
(3) باب صلاة الحاجة ليلة الجمعة ويومها وليلة الأضحى ويوم الخميس 6594 (1) فقه الرضا عليه السلام 15 - إذا كانت لك حاجة إلى الله تبارك وتعالى فصم ثلاثة أيام الأربعاء والخميس والجمعة، فإذا كان يوم الجمعة، فابرز إلى الله تعالى تبارك وتعالى قبل الزوال، وأنت على غسل، فصل ركعتين، تقرء في كل ركعة منهما الحمد وخمس عشرة مرة قل هو الله أحد، فإذا ركعت قرأت قل هو الله عشر مرات، فإذا استويت من ركوعك قرأتها عشرا، فإذا سجدت قرأتها عشرا، فإذا رفعت رأسك من السجود قرأتها عشرا، فإذا سجدت الثانية قرأتها عشرا، ثم نهضت إلى الركعة الثانية بغير تكبير وصليتها مثل ذلك على ما وصفت لك، واقنت فيها، فإذا فرغت منها حمدت الله كثيرا، وصليت على محمد وآل محمد، وسئلت ربك حاجتك للدنيا والآخرة، فإذا تفضل الله عليك بقضائها، فصل ركعتين شكرا لذلك، تقرء الحمد وقل هو الله أحد، وفى الثانية قل يا أيها الكافرون، وتقول في ركوعك الحمد لله شكرا، (وفى سجودك - ك)