فتح الأبواب والاستخارة صلاة موظفة مسنونة: وهى ركعتان، يقرء الانسان في إحديهما فاتحة الكتاب وسورة معها، ويقرء في الثانية الفاتحة وسورة معها، ويقنت في الثانية قبل الركوع، فإذا تشهد وسلم، حمد الله واثنى عليه، وصلى على محمد وآله، وقال: اللهم إني أستخيرك بعلمك وقدرتك، وأستخيرك بعزتك، وأسئلك من فضلك، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا اعلم، وأنت علام الغيوب.
اللهم ان كان هذا الامر الذي عرض لي خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي فيسره لي، وبارك لي فيه، وأعني عليه، وان كان شرا لي فاصرفه عنى، واقض لي الخير حيث كان، ورضني به حيث - 1 - لا أحب تعجيل ما أخرت، ولا تأخير ما عجلت، وان شاء قال: اللهم خر لي فما عرض لي من امر كذا وكذا، واقض لي بالخيرة فيما وفقني له منه برحمتك يا ارحم الراحمين.
6690 (25) البحار 940 - رأيت في بعض مؤلفات أصحابنا نقلا من كتاب روضة النفس في العبادات الخمس، أنه قال: فصل في الاستخارات، ثم قال وقد ورد في العمل بها وجوه مختلفة من أحسنها، ان تغتسل ثم تصلى ركعتين (ثم - ك) تقرأ فيهما ما أحببت، فإذا فرغت منها قلت: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستخيرك بعزتك، وأستخيرك بقدرتك، وأسئلك من فضلك، العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا اعلم وأنت علام الغيوب، وان كان هذا الامر الذي أريده خيرا في ديني ودنياي وآخرتي وخيرا لي فيما ينبغي فيه خير وأنت اعلم بعواقبه منى فيسره لي، وبارك لي فيه، وأعني عليه، وان كان شرا لي فاصرفه عنى، وقيض لي الخير حيث كان، وأرضني به حتى لا أحب تعجيل ما أخرت، ولا تأخير ما عجلت.
6619 (26) مستدرك 452 - السيد علي بن طاوس في فتح الأبواب، عن شيخيه الفقيهين محمد بن نما وأسعد بن عبد القاهر، باسنادهما إلى شيخ الطائفة، باسناده إلى الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام