وآجله (فصل على محمد وآله - كا) فاصرفه عنى (على أحسن الوجوه - يب) رب (صل على محمد وآله و - كا) اعزم لي على رشدي، وان كرهت ذلك أو ابته نفسي.
6673 (8) مكارم الأخلاق 173 - عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام، قال:
كان علي بن الحسين عليهما السلام إذا عزم بحج أو عمرة أو عتق أو شراء عبد أو بيع، تطهر وصلى ركعتين الاستخارة، وقرء فيهما سورة الرحمن وسورة الحشر، فإذا فرغ من الركعتين استخار الله مأتي مرة، ثم قرء قل هو الله أحد والمعوذتين، ثم قال: اللهم إني قد هممت بأمر قد علمته، فان كنت تعلم أنه خير لي في ديني ودنياي وآخرتي، فاقدره لي وان كنت تعلم أنه شر لي في ديني ودنياي وآخرتي، فاصرفه عنى، رب اعزم لي على رشدي، وان كرهت نفسي ذلك أو أحبت ببسم الله الرحمن الرحيم ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله حسبي الله ونعم الوكيل ثم يمضى ويعزم.
6674 (9) مستدرك 449 - السيد علي بن طاووس في فتح الأبواب باسناده إلى جده الشيخ الطوسي، عن ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن ابن أبي نجران، عن المفضل بن صالح، عن جابر قال: ورواه حميد بن زياد عن إبراهيم بن سليمان، عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام إذا هم بحج أو عمرة أو بيع أو شراء أو عتق أو غير ذلك، تطهر، ثم صلى ركعتين للاستخارة، ويقرء فيهما بعد الفاتحة سورة الحشر والرحمن، ثم يقرأ بعدهما المعوذتين، وقل هو الله أحد، يفعل هذا في كل ركعة، فإذا فرغ منها، قال: بعد التسليم: وهو جالس، اللهم ان كان كذا وكذا خيرا لي في ديني ودنياي وعاجل امرى وآجله، فيسره لي على أحسن الوجوه كلها، اللهم ان كان شرا لي في ديني، ودنياي وعاجل امرى وآجله، فاصرفه عنى، رب اعزم لي على رشدي وان كرهته نفسي.
6675 (10) المحاسن 600 - البرقي، عن عثمان بن عيسى، قال: حدثنا