وبرائة من النفاق، ويرفع عنه عذاب القبر.
ويأتي في أحاديث الباب التالي وباب استحباب صلاة الليالي البيض وباب استحباب صلاة النصف من شعبان ما ورد من الصلاة في بعض الليالي من شهر رجب.
وفى رواية الحارث (12) من باب استحباب الصلاة ليلة النصف من شعبان ما يدل على اكثار الصلاة في أول ليلة من رجب.
(9) باب استحباب صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من رجب 6853 (1) ئل 494 - الحسن بن يوسف المطهر العلامة في اجازته لبنى زهرة باسناده ذكره، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي، ثم قال: من صام كله استوجب على - 1 - الله ثلاثة أشياء مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه، وعصمة فيما بقي من عمره، وأمانا من العطش يوم الفزع الأكبر، فقام شيخ ضعيف، فقال: يا رسول الله انى عاجز عن صيامه كله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
صم أول يوم منه، فان الحسنة بعشر أمثالها، وأوسط يوم منه، وآخر يوم منه، فإنك تعطى ثواب من صام - 2 - كله، ولكن لا تغفل - 3 - عن ليلة أول جمعة منه، فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب، وذلك أنه إذا مضى ثلث الليل، لا يبقى ملك في السماوات والأرض الا ويجتمعون في الكعبة وحواليها، فيطلع الله عليهم، فيقول لهم يا ملائكتي سلوني ما شئتم! فيقولون يا ربنا حاجتك إليك ان تغفر لصوام برجب - 4 - فيقول الله عز وجل: قد فعلت ذلك، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما من أحد يصوم يوم الخميس أول خميس من رجب، ثم يصلى ما بين العشاء والعتمة اثنتي عشرة ركعة، فإذا فرغ من صلاته صلى على سبعين مرة، يقول: اللهم صل على محمد وعلى آله، ثم يسجد ويقول في سجوده سبعين مرة: سبوح قدوس رب الملائكة والروح، ثم يرفع رأسه