فيها فاستخر الله مأة مرة خيرة في عافية، فان احلولي بقلبك بعد الاستخارة بيعها فبعها واستبدل غيرها انشاء الله، ولا تتكلم بين اضعاف الاستخارة حتى تتم المأة انشاء الله تعالى.
وباسناده، عن محمد بن يعقوب الكليني فيما صنفه كتاب رسائل الأئمة فيما يختص بمولانا الجواد عليه السلام، فقال: ومن كتاب له إلى علي بن أسباط، فهمت ما ذكرت من امر ضيعتك، وذكر مثله، الا انه زاد ولتكن الاستخارة بعد صلواتك ركعتين.
6679 (14) وباسناده، عن الشيخ الطوسي، عن جماعة عن محمد بن الحسن عن سعد والحميري، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، وعن ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، ومحمد بن الحسين، وأيوب بن نوح، وإبراهيم بن هاشم، ومحمد بن عيسى (كلهم - خ) عن أبي أبي عبد الله عليه السلام، قال: كان أبو جعفر عليه السلام يقول: ما استخار الله عبد قط مأة مرة الا رمى بخيرة الأمرين، يقول:
اللهم عالم الغيب والشهادة ان كان امر كذا وكذا خيرا لأمر دنياي وآخرتي، وعاجل امرى وآجله، فيسره لي، وافتح لي بابه، ورضني فيه بقضائك.
وباسناده عن الشيخ الطوسي، عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام في الاستخارة قال: تستخير الله مأة مرة، وذكر نحوه ثم قال: تقولها في الأمر العظيم مأة مرة وفى الامر الدون عشر مرات.
6680 (15) المحاسن 600 - البرقي، عن عدة من أصحابنا، عن علي بن أسباط، قال حدثني من قال له أبو جعفر عليه السلام، انى إذا أردت الاستخارة في الامر العظيم:
استخرت الله في مقعد مأة مرة، وان كان شراء رأس أو شبهه استخرته ثلاث مرات في مقعد، أقول: اللهم إني أسئلك بأنك عالم الغيب والشهادة ان كنت تعلم أن كذا وكذا