من أصول به غيرك، فاستوف لي منه ظلامتي الساعة الساعة، بحق من جعلت له عليك حقا، وبحقك عليهم الا فعلت ذلك، يا مخوف - 1 - الاحكام والاخذ، يا مرهوب البطش، يا مالك الفضل، (وفى بعض النسخ: يا ذا الاخذ العزيز، ويا ذا البطش الشديد).
6646 (8) مستدرك 460 - الشيخ إبراهيم الكفعمي في مصباحه، عن النعماني في كتاب دفع الهموم والأحزان، عن علي عليه السلام، انه من ظلم ولم يرجع ظالمه عنه، فليفض الماء على نفسه، ويسبغ الوضوء، ويصلى ركعتين، ويقول: اللهم ان فلان بن فلان ظلمني واعتدى علي، ونصب لي، وأمضني وأرمضني، وأذلني وأخلقني، اللهم فكله إلى نفسه، وهد ركنه، وعجل جايحته، واسلبه نعمتك عنده، واقطع رزقه، وابتر عمره، وامح اثره، وسلط عليه عدوه، وخذه في مأمنه، كما ظلمني واعتدى علي، ونصب لي، وامض وارمض، وأذل وأخلق، اللهم إني أستعديك على فلان ابن فلان فأعدني، فإنك أشد بأسا وأشد تشكيلا، فإنه لا يمهل انشاء الله تعالى يفعل ذلك ثلاثا.
ورواه السيد علي بن طاووس في كتاب المجتنى عن الجزء الرابع، من كتاب دفع الهموم والأحزان، وقمع الغموم والأشجان، تأليف أحمد بن داود النعماني (ره) إلى قوله: أذل وأخلق فإنه لا يمهل واسقط الباقي.
(11) باب استحباب الصلاة لدفع شر السلطان 6647 (1) مستدرك 462 - السيد علي بن طاووس، في فرج الهموم وفلاح السائل، عن الدلائل للشيخ أبى جعفر محمد بن جرير الطبري، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن هارون بن موسى التلعكبري، قال: حدثني أبو الحسين ابن أبي البغل الكاتب قال: تقلدت عملا من أبى منصور بن الصالحان، وجرى بيني وبينه ما أوجب استتاري،