الا أعطاه الله (عز وجل - فقيه) ما سئل.
الجعفريات 53 - باسناده عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما استخلف الرجل على أهله خليفة أفضل، وفسر أفضل من صلاة ركعتين يركعها إذا أراد سفرا، ثم يقول: اللهم إني استودعك نفسي وأهلي ومالي وديني ودنياي وآخرتي وخاتمة عملي الا أعطاه الله عز وجل ما سئل.
6925 (2) المحاسن 281 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله ما استخلف رجل على أهله بخلافة أفضل من ركعتين يركعهما إذا أراد الخروج إلى سفره، ويقول عند التوديع:
اللهم إني استودعك (اليوم - خ) ديني ونفسي ومالي وأهلي وولدي وجيراني وأهل حزانتي الشاهد منا والغائب، وجميع ما أنعمت به على، اللهم اجعلنا في كنفك ومنعك وعياذك وعزك عز جارك، وجل ثناؤك وامتنع عائذك ولا اله غيرك، توكلت على الحي الذي لا يموت، والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا.
(7) باب استحباب الصلاة عند لبس الثوب الجديد وعند دخول المسجد 6926 (1) كا ج 2 - 208 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
قال أمير المؤمنين عليه السلام: إذا كسى الله المؤمن ثوبا جديدا فليتوضأ وليصل ركعتين يقرأ فيهما أم الكتاب، وآية الكرسي وقل هو الله أحد، وانا أنزلناه (في ليلة القدر - خ خصال) ثم ليحمد الله الذي ستر عورته، وزينه في الناس، ولكثير من قول لا حول ولا قوة الا بالله، فإنه لا يعصى الله فيه، وله بكل سلك فيه ملك يقدس له، ويستغفر له ويترحم عليه.