الأربعة قوله عليه السلام: ليس الصلاة الا الفرض بالتقصير (اي في الحائر) ولا تصل النوافل وفى أحاديث باب علة تقصير الصلاة في السفر ما يدل على ذلك.
(11) باب حرمة النهى عن الصلاة واستحباب اكثارها تنفلا واختيارها على غيرها من العبادات المستحبة الا الدعاء قال الله تعالى في سورة العلق (ى - 9) (أرأيت الذي ينهى) و (ى - 10) (عبدا إذا صلى) وقال تعالى في سورة الفرقان (ى - 77): (قل ما يعبؤ بكم ربى لولا دعائكم).
6385 (1) ئل 226 - محمد بن الحسن الصفار، في بصائر الدرجات، عن محمد ابن الحسين، عن عبد الرحمن ابن أبي هاشم، عن عنبسة بن بجاد - 1 - العابد، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام وذكر عنده الصلاة، فقال: ان في كتاب علي عليه السلام: الذي هو املاء رسول الله صلى الله عليه وآله، ان الله لا يعذب على كثرة الصلاة، والصيام، ولكن يزيده خيرا.
6386 (3) ك 138 - كتاب عبد الله بن يحيى الكاهلي، حدثني محمد بن مروان، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما سائل يسئلني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وصيامه فأخبره بها، فيقول: ان الله لا يعذب على الزيادة، كأنه يظن أنه أفضل من رسول الله صلى الله عليه وآله.
6387 (3) ئل 401 - محمد بن الحسن باسناده، عن حماد بن عيسى، عن عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام انه سأله عن رجلين قام أحدهما يصلى حتى أصبح والاخر جالس يدعوا: أيهما أفضل؟ قال: الدعاء أفضل.
وتقدم في رواية ابن يسار (75) من باب (12) وجوب النية من أبواب المقدمات في كتاب الطهارة قوله عليه السلام: ان الرجل ليصلى الركعتين تطوعا يريد بهما وجه الله فيدخله الجنة وأحاديث باب فضل الصلاة ما يمكن ان يستفاد منه استحباب اكثار