والمراد بالمسكين هنا من لا يقدر على تحصيل قوت سنته فعلا وقوة (4) فيشمل الفقير، ولا يدخل الغارم (5) وإن استوعب دينه ماله، ويعتبر فيه الإيمان وعدم وجوب نفقته على المعطي، أما على غيره فهو غني مع بذل المنفق، وإلا فلا (6).
وبالطعام مسماه (7) كالحنطة والشعير ودقيقهما وخبزهما وما يغلب على قوت البلد، ويجزي التمر والزبيب مطلقا (8)، ويعتبر كونه سليما من العيب والمزج بغيره، فلا يجزي المسوس (9)، والممتزج بزوان (10)
____________________
(1) فيختص بغير المراهق من الصبيان.
(2) المعتبر في الإطعام.
(3) من العدد الناقص فلو كان الناقص خمسين كرر الإطعام على العشرة الموجودين ست مرات، ولو كان الناقص أربعين كرر على الموجودين ثلاث مرات، وهكذا.
(4) أي لا يقدر على تحصيل القوت بكسب، أو صنعة، أو حرفة.
(5) أي المديون الذي لا تعوزه قوته.
(6) أي وإن لم يبذل المنفق على عياله فلا يكون عيالة غنيا، بل هم فقراء إن لم يتمكنوا بأنفسهم من القيام بنفقاتهم.
(7) أي كلما عد في العرف من الأطعمة المتداولة.
(8) أي كان غالبا على قوت البلد أم لا.
(9) أي ما وقع فيه السوس، وهي دودة تقع في الأصواف والأخشاب والبر. الواحدة سوسة.
(10) مثلث الزاي. ينبت في مزارع الحنطة والشعير غالبا. وحبه يشبه حبهما إلا أنه أصغر.
(2) المعتبر في الإطعام.
(3) من العدد الناقص فلو كان الناقص خمسين كرر الإطعام على العشرة الموجودين ست مرات، ولو كان الناقص أربعين كرر على الموجودين ثلاث مرات، وهكذا.
(4) أي لا يقدر على تحصيل القوت بكسب، أو صنعة، أو حرفة.
(5) أي المديون الذي لا تعوزه قوته.
(6) أي وإن لم يبذل المنفق على عياله فلا يكون عيالة غنيا، بل هم فقراء إن لم يتمكنوا بأنفسهم من القيام بنفقاتهم.
(7) أي كلما عد في العرف من الأطعمة المتداولة.
(8) أي كان غالبا على قوت البلد أم لا.
(9) أي ما وقع فيه السوس، وهي دودة تقع في الأصواف والأخشاب والبر. الواحدة سوسة.
(10) مثلث الزاي. ينبت في مزارع الحنطة والشعير غالبا. وحبه يشبه حبهما إلا أنه أصغر.