في خطبته بغدير خم: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " 1.
هذا، وقد تقدم في ابن عساكر أن ابن كثير قد روى حديث الثقلين في (تاريخه) أيضا.
ترجمته:
1 - الذهبي في [المعجم المختص مخطوط].
2 - وابن حجر العسقلاني في [الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة 1 / 399].
3 - وتقي الدين الأسدي في [طبقات الشافعية مخطوط].
4 - وجلال الدين السيوطي في [طبقات الحفاظ 529].
5 - والداودي المالكي في [طبقات المفسرين 1 / 110].
وللاختصار نكتفي بما يلي:
قال الداودي: " إسماعيل بن عمر بن كثير... كان قدوة العلماء والحفاظ، وعمدة أهل المعاني والألفاظ، تفقه على الشيخين برهان الدين الفزاري وكمال الدين ابن قاضي شهبة، ثم صاهر الحافظ أبا الحجاج المزي ولازمه وأخذ عنه وأقبل على علم الحديث، وأخذ الكثير عن ابن تيمية، وقرأ الأصول على الاصفهاني، وسمع الكثير وأقبل على حفظ القرآن ومعرفة الأسانيد والعلل والرجال والتاريخ حتى برع في ذلك وهو شاب، وصنف في صغره كتاب الأحكام على أبواب التنبيه والتاريخ المسمى بالبداية والنهاية والتفسير وكتابا في جمع المسانيد العشرة واختصر تهذيب الكمال وأضاف إليه ما تأخر في الميزان