إنما أنا بشر يوشك أن يأتي [يأتيني] رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله تعالى فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه، قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي [أذكركم الله في أهل بيتي]. فقيل: ومن أهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعد [ه] قال: ومن هم؟ قال: آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس " 1.
ترجمته:
1 - الذهبي في [تذكرة الحفاظ] مفصلا نقتطف منها جملا. قال:
" النواوي الإمام الحافظ الأوحد القدوة شيخ الإسلام علم الأولياء محيي الدين، أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري الحزامي الحوراني الشافعي، صاحب التصانيف النافعة... ولازم الاشتغال والتصنيف ونشر العلم والعبادة والأوراد، والصيام والذكر والصبر على المعيشة الخشنة في المأكل والملبس كلية لا مزيد عليها، ملبسه ثوب خام وعمامته سبجانية صغيرة، تخرج به جماعة من العلماء منهم: الخطيب الصدر سليمان الجعفري، وشهاب الدين أحمد بن جعوان، وشهاب الدين الأربدي، وعلاء الدين ابن العطار، وحدث عنه ابن أبي الفتح، والمزي، وابن العطار... فمن تصانيفه: شرح صحيح مسلم ورياض الصالحين والأذكار والأربعين والارشاد في علوم الحديث والتقريب مختصره وكتاب المهمات وتحرير الألفاظ والعمدة وتصحيح النسبة والايضاح والمناسك مجلد.
وله ثلاثة مناسك سواه، والتبيان في آداب حملة القرآن والروضة... وقال