كما يظهر لك رواية ابن عساكر لهذا الحديث عن زيد بن أرقم من عبارة الحافظ الكنجي من (كفاية الطالب).
ترجمته:
وقد ترجم لابن عساكر كافة أصحاب التراجم والرجال وأثنوا عليه الثناء البالغ.
أنظر [معجم البلدان 2 / 470] و [وفيات الأعيان 2 / 471] و [العبر 4 / 212] و [دول الإسلام 2 / 62] و [مرآة الجنان 3 / 393] و [طبقات السبكي 7 / 215] و [طبقات الأسنوي 2 / 216] و [المختصر 3 / 59] و [تتمة المختصر 2 / 124] و [طبقات الحفاظ 474] و [الخميس 2 / 366] و [التاج المكلل 84] وغيرها.
ونكتفي هنا بما ورد في حقه في [تذكرة الحفاظ 4 / 1328] وهذا نصه:
" ابن عساكر الإمام الحافظ الكبير، محدث الشام، فخر الأئمة، ثقة الدين أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله بن الحسين الدمشقي الشافعي، صاحب التصانيف... عدد شيوخه ألف وثلاثمائة شيخ، ونيف وثمانون امرأة قال السمعاني: أبو القاسم حافظ، ثقة متقن، دين، خير، حسن السمت، جمع بين معرفة المتن والإسناد، وكان كثير العلم، غزير الفضل، صحيح القراءة، متثبتا، رحل وتعب وبالغ في الطلب، وجمع ما لم يجمعه غيره وأربى على الاقران.
قال ابن النجار: أبو القاسم إمام المحدثين في وقته، انتهت إليه الرياسة في الحفظ والاتقان والنقل والمعرفة التامة، وبه ختم هذا الشأن... وكان مع ذلك فقيها أديبا سنيا، جزاه الله خيرا وكثر في الإسلام مثله ".