الخدري... و (كحديث أنا مدينة العلم) الذي رواه عشرات الأعلام من أهل السنة، عن عدة من الصحابة، كأمير المؤمنين، والإمام الحسن، والإمام الحسين وعبد الله بن عباس، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عمر وعمرو بن العاص، وحذيفة بن اليمان، وأنس بن مالك.. فقد ذكر عدة من شواهده، مثل:
" أنا دار الحكمة وعلي بابها ".
" أنا مدينة الحكمة وعلي بابها ".
" أنا دار العلم وعلي بابها ".
" أنا ميزان العلم وعلي كفتاه ".
" أنا مدينة الجنة وعلي بابها ".
" أنا مدينة الفقه وعلي بابها ".
" علي باب علمي ويبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي ".
" علي بن أبي طالب باب حطة ".
" لا يؤدي عني إلا أنا أو علي ".
وغيرها من الأحاديث المعتبرة التي رواها مشاهير أئمة أهل السنة في كتبهم المعتبرة.
وقد يتحقق شرط التواتر كما هو الحال في (حديث المنزلة) الذي رواه أكثر من عشرين صحابي وصحابية عن رسول الله صلى الله عليه وآله، وأخرجه عنهم الأئمة والحفاظ من أهل السنة في كل القرون وجميع الطبقات. لكنه يضيف إلى ذلك ثلاثة فصول:
الأول: في كثرة طرق حديث المنزلة.
فأورد فيه نصوص عبارات جماعة من مشاهير القوم في صحة هذا الحديث وكثرة طرقه، كالحافظ ابن عبد البر، والحافظ المزي، والحافظ ابن كثير،