حتى كان يشبه بشيخه الإمام أحمد بن حنبل " 1.
7 - اليافعي [مرآة الجنان 2 / 189].
8 السبكي: " وقال أحمد بن محمد بن ياسين الهروي في تاريخ هراة:
أبو داود كان أحد حفاظ الإسلام لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلله وسنده، في أعلى درجة النسك والعفاف والصلاح والورع من فرسان الحديث.
وقال الحاكم أبو عبد الله: أبو داود إمام أهل الحديث في عصره بلا مدافعة.
وقال أبو بكر الخلال: أبو داود الإمام المقدم في زمانه، لم يسبق إلى معرفته بتخريج العلوم وبصره بمواضعه، رجل ورع مقدم.
وقال الخطابي: حدثني عبد الله بن محمد المسكي، حدثني أبو بكر بن جابر خادم أبي داود قال: كنت مع أبي داود ببغداد فصليت المغرب فجاء الأمير أبو أحمد الموفق فدخل، فأقبل عليه أبو داود وقال: ما جاء بالأمير في مثل هذا الوقت؟ فقال: خلال ثلاث. قال: وما هي؟ قال: تنقل إلى البصرة فتتخذها وطنا لترحل إليك طلبة العلم فتعمر بك فإنها قد خربت وانقطع عنها الناس لما جرى عليها من محنة الزنج. قال: هذه واحدة. قال: وتروي لأولادي (السنن) فقال: نعم، هات الثالث؟ قال: وتفرد لهم مجلسا فإن أولاد الخلفاء لا يقعدون مع العامة. قال: أما هذه فلا سبيل إليها لأن الناس في العلم سواء: قال ابن جابر:
فكانوا يحضرون ويقعدون وبينهم وبين العامة ستر " 2.
9 - القاري: " قال الخطابي شارحه: لم يصنف في علم الدين مثله، وهو أحسن وضعا وأكثر فقها من الصحيحين. وقال أبو داود: ما ذكرت فيه حديثا أجمع الناس على تركه. وقال ابن الأعرابي: من عنده القرآن وكتاب أبي