2 المزي: " قال أبو طالب: سئل أحمد: أيهما أثبت، أبو عوانة أو شريك؟ فقال: إذا حدث أبو عوانة من كتاب فهو أثبت، وإذا حدث من غير كتابه فربما وهم. وقال أبو حاتم: كتبه صحيحة وإذا حدث من حفظه غلط كثيرا، وهو ثقة صدوق. وقال أحمد ويحيى: ما أشبه حديثه بحديث الثوري وشعبة " 1.
3 - الذهبي: ع / الوضاح بن عبد الله، أبو عوانة اليشكري الواسطي أحد الأعلام... قال هشام بن عبيد الله، سألت ابن المبارك: من أروى الناس عن مغيرة وأحسنهم حديثا؟ قال: أبو عوانة. وقال عبد الرحمن بن مهدي: كتاب أبي عوانة أثبت من حفظ هشام. وقال مسدد: سمعت يحيى القطان [يقول]:
ما أشبه حديث أبي عوانة بحديثهما، يعني سفيان وشعبة. وقال عفان: كان أبو عوانة صحيح الكتاب، كثير العجم والنقط، كان ثبتا وهو في جميع حاله أصح حديثا عندنا من شعبة. وقال ابن معين: حديث أبي عوانة جائز وحديث مولاه يزيد بن عطاء ضعيف. وقال أبو زرعة: ثقة إذا حدث من كتابه. وقال أبو حاتم:
كتبه صحيحة وإذا حدث من حفظه غلط كثيرا، وهو ثقة، وهو أحفظ من حماد ابن سلمة. وقال ابن عدي: كان مولاه قد خيره بين الجزية وبين كتابة الحديث فاختار الحديث على الجزية، وكان مولاه قد فوض إليه التجارة فجاءه سائل فقال: درهمين فإني أنفعك. قال: وما تنفعني؟ قال: سيبلغك؟ فأعطاه. فدار السائل على رؤساء البصرة وقال: بكروا على يزيد بن عطاء فإنه أعتق أبا عوانة.
فاجتمع إليه الناس فأنف من أن ينكر قوله، فأعتقه حقيقة. قال: وكان أمينا ثقة، وكان من إتقانه يفزع من سعة فأخطأ سبعة من حديث الوضوء. وقال عن مالك بن عرفة وإنما هو خالد بن علقمة فتابعه أبو عوانة... " 2.