صادقين.
15 - تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى لا إله غيره " ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم أن تبروا وتتقوا " قال: هو قول الرجل: لا والله وبلى والله (1).
16 - الحسين بن سعيد أو النوادر: القاسم بن محمد، عن علي، عن أبي بصير قال: حدثني أبو جعفر أن أباه كان تحته امرأة من الخوارج أظنها كانت من بني حنيفة فقال له مولى له: يا ابن رسول الله إن عندك امرأة تتبرأ من جدك قال: فعقر فعلمت أنه طالقها فادعت عليه صداقها فجائت به إلى أمير المدينة تستعديه عليه فقالت: لي عليه صداقي أربعمائة دينار، فقال الوالي ألك بينة؟ فقالت: لا ولكن خذ يمينه فقال والي المدينة: يا علي إما أن تحلف وإما أن تعطيها فقال لي: يا بني قم فأعطها أربعمائة دينار، فقلت: يا أبه جعلت فداك ألست محقا؟ فقال: بلى يا بني ولكني أجللت الله أن أحلف به يمين صبر (2).
17 - الحسين بن سعيد أو النوادر: عثمان بن عيسى، عن أبي أيوب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين فان الله قد نهى عن ذلك فقال: " لا تجعلوا الله عرضة لايمانكم " (3).
18 - الحسين بن سعيد أو النوادر: علي قال: كتب رجل إلى أبى جعفر عليه السلام يحكى له شيئا، فكتب إليه: والله ما كان ذاك، وإني لاكره أن أقول والله على حال من الأحوال ولكنه غمني أن يقال ما لم يكن (4).
19 - الحسين بن سعيد أو النوادر: يحيى بن عمران، عن أبيه، عن عبد الله بن سليمان، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من حلف على يمين صبر فقطع بها مال امرئ