وأبو زيد عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي وايل، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
من حلف على يمين يقتطع بها مال أخيه لقي الله عز وجل وهو عليه غضبان، فأنزل الله تصديق ذلك في كتابه: " إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا " قال فبرز الأشعث بن قيس فقال: في نزلت، خاصمت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقضى على باليمين (1).
10 - أمالي الطوسي: بهذا الاسناد إلى وهب، عن أبيه، عن عدي بن عدي، عن رجاء ابن حبوة والعرس بن عميرة قال: حدثناه عن عدي بن عدي، عن أبيه، قال:
اختصم امرؤ القيس ورجل من حضر موت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله في أرض فقال: ألك بينة؟ قال: لا، قال: فيمينه؟ قال: إذا والله يذهب بأرضي قال: إن ذهب بأرضك بيمينه كان ممن لا ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يزكيه وله عذاب أليم، قال:
ففزع الرجل وردها إليه (2).
11 - أمالي الطوسي: الحفار، عن عثمان بن أحمد، عن أبي قلابة، عن أبي الوليد، عن أبي عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن علقمة بن وايل، عن أبيه مثله (3).
12 - ثواب الأعمال: أبي، عن سعد، عن ابن هاشم، عن ابن معبد، عن درست، عن عبد الحميد الطائي، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله من قدم غريما إلى السلطان يستحلفه وهو يعلم أنه يحلف ثم تركه تعظيما لله عز وجل لم يرض الله له بمنزلة يوم القيامة إلا منزلة إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام (4).
13 - فقه الرضا (ع): مثله (5).
أقول: قد مضى كثير من أخبار هذا الباب في كتاب الايمان والنذور.
14 - قصص الأنبياء: عن الصادق عليه السلام قال: قال عيسى للحواريين: إن موسى عليه السلام أمركم أن لا تحلفوا بالله كاذبين، وأنا آمركم أن لا تحلفوا بالله لا كاذبين ولا