108 - طب الأئمة: عوذة للصبي إذا كثر بكاؤه ولمن يفزع بالليل وللمرأة إذا سهرت من وجع " فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا * ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا " (1).
حدثنا أبو المغر الواسطي، عن محمد بن سليمان، عن مروان بن الجهم، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام مأثورة عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال ذلك (2).
109 - تفسير العياشي: عن عبد الرحمان الأشل قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله " وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة " قال: الحفدة بنو البنت ونحن حفدة رسول الله صلى الله عليه وآله (3).
110 - تفسير العياشي: عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى " وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة " قال: هم الحفدة وهم العون منهم يعني البنين (4).
3 - " (باب) " * " (ثواب النساء في خدمة الأزواج وتربية) " * (" الأولاد والحمل والولادة) " 1 - أمالي الصدوق: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبي الخطاب، عن الحكم بن مسكين عن أبي خالد الكعبي، عن أبي عبد الله عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أيما امرأة رفعت من بيت زوجها شيئا من موضع إلى موضع تريد به صلاحا نظر الله عز وجل إليها ومن نظر الله إليه لم يعذبه، فقالت أم سلمة رضي الله عنها: ذهب الرجال بكل خير فأي شئ للنساء المساكين؟ فقال صلى الله عليه وآله: بلى إذا حملت المرأة كانت بمنزلة الصائم القائم المجاهد بنفسه وماله في سبيل الله، فإذا وضعت كان لها من الاجر مالا تدري ما هو