المخضب وغسل فيه قدميه ووجهه، ثم دعا فاطمة وأخذ كفا من ماء فضربه على رأسها وكفا بين يديها ثم رش جلدها، ثم دعا بمخضب آخر ثم دعا عليا فصنع به كما صنع بها، ثم التزمهما، وقال: اللهم كما أذهبت عنى الرجس وطهرتني تطهيرا فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، ثم قال: قوما إلى بيتكما جمع الله بينكما وبارك في نسلكما وأصلح بالكما، ثم قام فخرج وأغلق الباب.
55 - وعن شرحبيل بن سعيد قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على فاطمة صبيحة عرسها بقدح فيه لبن فقال: اشربي فداك أبوك، ثم قال لعلي عليه السلام: اشرب فداك ابن عمك.
2 - * (باب) * * " (فضل الأولاد وثواب تربيتهم وكيفيتها) " * الآيات; الأنفال: " واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم " (1).
النحل: " وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون " (2).
وقال تعالى: " والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله هم يكفرون " (3).
الكهف: " المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند