ويمددكم بأموال وبنين " (1).
1 - تفسير علي بن إبراهيم: أحمد بن محمد، عن جعفر بن عبد الله المحمدي، عن كثير بن عياش، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " ولقد خلقناكم ثم صورناكم " أما خلقناكم فنطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظما ثم لحما، وأما صورناكم فالعين والأنف والأذنين والفم اليدين والرجلين، صور هذا ونحوه ثم جعل الدميم والوسيم والجسيم والطويل والقصير وأشباه هذا (2).
2 - قرب الإسناد: ابن عيسى، عن البزنطي قال: سألت الرضا عليه السلام أن يدعو الله عز وجل لا مرأة من أهلنا بها حمل فقال: قال أبو جعفر عليه السلام: الدعاء ما لم يمض أربعة أشهر، فقلت له: إنما لها أقل من هذا فدعا لها، ثم قال: إن النطفة تكون في الرحم ثلاثين يوما وتكون علقة ثلاثين يوما، وتكون مضغة ثلاثين يوما وتكون مخلقة وغير مخلقة ثلاثين يوما، فإذا تمت الأربعة أشهر بعث الله تبارك وتعالى إليها ملكين خلاقين يصورانه ويكتبان رزقه وأجله وشقيا أو سعيدا (3).
3 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الحسن بن علي النحوي، عن محمد بن القاسم الأنباري عن محمد بن أحمد الطائي، عن علي بن محمد الصيمري قال: تزوجت ابنة جعفر ابن محمود الكاتب فأحببتها حبا لم يحب أحد أحدا مثله، وأبطأ على الولد فصرت إلى أبى الحسن علي بن محمد ابن الرضا عليه السلام فذكرت ذلك له فتبسم وقال:
اتخذ خاتما فصه فيروزج واكتب عليه " رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين " قال: ففعلت ذلك فما أتي علي حول حتى رزقت منها ولدا ذكرا (4).
4 - طب الأئمة: أحمد بن غياث، عن محمد بن عيسى، عن القاسم بن محمد، عن