بقوم فيكون في صلاته وصلاتهم نقص إلا كان إثم ذلك عليه، ولا ينقص ذلك من صلاتهم شيئا.
ورواه في تحف العقول (1) هكذا: ثم انظر صلاتك كيف هي فإنك إمام وليس من إمام يصلي بقوم فيكون في صلاتهم تقصير إلا كان عليه أوزارهم، ولا ينقص من صلاتهم شئ، ولا يتمها إلا كان له مثل أجورهم، ولا ينتقص من أجورهم شئ، واعلم أن كل شئ من عملك تابع لصلاتك، واعلم أنه من ضيع الصلاة فإنه لغير الصلاة من شرايع الاسلام أضيع.
59 - عدة الداعي: صلى رسول الله صلى الله عليه وآله بالناس يوما فخفف في الركعتين الأخيرتين، فلما انصرف قال له الناس: يا رسول الله رأيناك خففت هل حدث في الصلاة أمر؟ قال: وما ذلك؟ قالوا: خففت في الركعتين الأخيرتين، فقال: أو ما سمعتم صراخ الصبي، وفي حديث آخر: خشيت أن يشتغل به خاطر أبيه.
60 - مجمع البيان: روى جميل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: وأما إذا كنت خلف إمام ففرغ من قراءة الفاتحة، فقل أنت من خلفه: الحمد لله رب العالمين (1).
بيان: قال الشهيد في النفلية: يستحب قول المأموم سرا " الحمد لله رب العالمين " بعد فراغ الامام من الفاتحة.
61 - العياشي: عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الامام هل عليه أن يسمع من خلفه وإن كثروا؟ قال: ليقرأ قراءة وسطا إن الله يقول " ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها " (3).
ومنه: عن المفضل مثله (4).
62 - المكارم: عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: رجع رسول الله صلى الله عليه وآله من