وقال عليه السلام: من صلى معهم في الصف الأول فكأنما صلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله في الصف الأول (1).
وقال عليه السلام: الرياء مع المنافق في داره عبادة ومع المؤمن شرك (2).
بيان: " في داره " أي بلده ومحل استيلائه كما يقال دار الشرك.
67 - أربعين الشهيد: باسناده عن السيد المرتضى رضوان الله عليه عن المفيد عن ابن قولويه، عن الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما يروي الناس إن الصلاة في جماعة أفضل من صلاة الرجل وحده بخمس وعشرين صلاة، فقال: صدقوا، فقلت:
الرجلان يكونان جماعة؟ فقال: نعم، ويقوم الرجل عن يمين الامام (3).
ومنه: بالاسناد عن الكليني، عن عدة من أصحابه، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن محمد بن يوسف، عن أبيه قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن الجهني أتى النبي صلى الله عليه وآله بمكة، فقال: يا رسول الله إني أكون بالبادية ومعي أهلي وولدي وغلمتي فأؤذن وأقيم وأصلي بهم أفجماعة نحن؟
فقال: نعم، فقال: يا رسول الله إن غلمتي يتبعون قطر السحاب فأبقى أنا وأهلي وولدي فأؤذن وأقيم واصلي بهم أفجماعة نحن؟ فقال: نعم.
فقال: يا رسول الله فان ولدي يتفرقون في الماشية فأبقى أنا وأهلي فأؤذن وأقيم واصلي بهم أفجماعة نحن؟ فقال: نعم، فقال: يا رسول الله إن المرأة تذهب في مصلحتها وأبقى أنا وحدي، فأؤذن وأقيم أفجماعة أنا؟ فقال: نعم المؤمن وحده جماعة (4).
ومنه: بالاسناد عن الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان، عن حماد، عن حريز، عن زرارة قال: كنت جالسا عند أبي عبد الله عليه السلام ذات يوم، فدخل عليه رجل فقال له: جعلت فداك إني رجل جار