وفي كتاب الاختصاص (1) عن الرضا عليه السلام قال: من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له.
وروى الشيخ (2) في الحسن عن البزنطي، عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال له: جعلت فداك كيف طلاق السنة؟ قال: يطلقها وأما إذا طهرت من حيضها قبل أن يغشاها بشاهدين عدلين، كما قال الله تعالى في كتابه ثم قال في آخر الرواية: من ولد على الفطرة أجيزت شهادته على الطلاق بعد أن يعرف منه خير.
وروى الصدوق في الصحيح (3) عن عبد الله بن المغيرة، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: من ولد على الفطرة وعرف بالصلاح في نفسه جازت شهادته.
وروى (4) عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من صلى الصلوات الخمس جماعة فظنوا به كل خير.
وروى الكليني (5) باسناده، عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
سمعته يقول: من أذنب ذنبا فعلم أن الله مطلع عليه إن شاء عذبه وإن شاء غفر له غفر له وإن لم يستغفر.
وعن أبان بن تغلب (6) قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما من عبد أذنب ذنبا فندم عليه إلا غفر الله له قبل أن يستغفر.
وعن أبي عبد الله عليه السلام (7) قال: إن الله يحب المفتن التواب.