فدخلوا عليه وسألوه، فقال: لا تسألوني شيئا أملكه إلا أعطيتكم، فخرجوا يرون أنهم قد أنجحوا، فسألهم الحسن عليه السلام، فقالوا: أتينا خير مأتي وحكوا له قوله فقال: ما كنتم فاعلين إذا جلد صاحبكم فأصغوه (1). فأخرجه علي عليه السلام فحده ثم قال: هذا والله لست أملكه (2).
9 - مناقب ابن شهرآشوب: مطر الوراق وابن شهاب الزهري في خبر أنه لما شهد أبو زينب الأسدي وأبو مزرع وسعيد بن مالك الأشعري وعبد الله بن خنيس الأزدي وعلقمة بن زيد البكري على الوليد بن عقبة أنه شرب الخمر، أمر عثمان بإقامة الحد عليه جهرا "، ونهى سرا "، فرأى أمير المؤمنين عليه السلام أنه يدرأ عنه الحد (3) قام والحسن معه ليضربه، فقال: نشدتك الله والقرابة، قال: اسكت أبا وهب فإنما هلكت بنوا إسرائيل بتعطيلهم الحدود، فضربه، فقال: لتدعوني قريش بعد هذا جلادها.
الرشيد الوطواط: المصطفى قال في رهط وفي عدد * لكن واجده الأكفى أبو الحسن هذا هو المجد من تبغونه عوجا " * إن العلى خشن ينقاد للخشن (4) 10 - تفسير العياشي: عن يونس بن عبد الرحمن، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: من أخذ سارقا " فعفى عنه فإذا رفع إلى الامام قطعه وإنما الهبة قبل أن يرفع إلى الامام