بيان: في القاموس الدورق الجرة ذات العروة، " وكان " جملة معترضة و " كيف " تتمة كلام أبي مريم " قال علي " يعني ابن الحكم، والقول لابن عيسى قوله " قد كان ذلك " أي قد كان زمان لم يكن النهر جاريا في هذا الموضع ثم أجروا النهر فيه، وقوله " وإن الذي " كلام ابن عيسى ومعناه أنه يظهر من كلام علي أنه سمع هذا الحديث وعهد الموضع قبل إجراء النهر، وفي بعض النسخ مكان " وعهده " " وعمر " وهو تصحيف.
17 - رجال الكشي: عن حمدويه بن نصير، عن أيوب بن نوح، عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم، عن أبي حمزة قال كانت بنية لي سقطت فانكسرت يدها فأتيت بها التيمي، فأخذها فنظر إلى يدها فقال: منكسرة، فدخل يخرج الجبائر وأنا على الباب، فدخلتني رقة على الصبية، فبكيت ودعوت فخرج بالجبائر فتناول بيد الصبية فلم ير بها شيئا ثم نظر إلى الأخرى فقال: ما بها شئ، قال:
فذكرت ذلك لأبي عبد الله عليه السلام فقال: يا أبا حمزة وافق الدعاء الرضا، فاستجيب لك في أسرع من طرفة عين (1).
18 - رجال الكشي: قال: أبو النضر سمعت علي بن الحسن يقول: مات يونس بن يعقوب بالمدينة فبعث إليه أبو الحسن الرضا عليه السلام بحنوطه وكفنه وجميع ما يحتاج إليه، وأمر مواليه وموالي أبيه وجده أن يحضروا جنازته، وقال لهم: هذا مولى لأبي عبد الله عليه السلام كان يسكن العراق، وقال لهم: احفروا له في البقيع فان قال لكم أهل المدينة: إنه عراقي لا ندفنه في البقيع، فقولوا لهم: هذا مولى أبي عبد الله عليه السلام وكان يسكن العراق، فان منعتمونا أن ندفنه في البقيع منعناكم أن تدفنوا مواليكم في البقيع، فدفن في البقيع ووجه أبو الحسن علي بن موسى عليه السلام إلى زميله محمد بن الحباب وكان رجلا من أهل الكوفة: صل عليه أنت.
علي بن الحسن قال: حدثني محمد بن الوليد قال: رآني صاحب المقبرة وأنا عند القبر بعد ذلك، فقال لي: من هذا الرجل صاحب هذا القبر؟ فان أبا